قال السفير الأميركي لدى ليبيا ريتشار نورلاند إن «الولايات المتحدة تريد أن ترى نهاية للهجوم الذي تشنّه القوات المسلحة العربية الليبية على طرابلس، ووقف دائم لإطلاق النار، وحل سلمي تفاوضي للنزاع».
وأضاف نورلاند في حوار إلى جريدة «القدس العربي» اللندنية، نشرته أمس السبت إن القائد العام للجيش المشير «خليفة حفتر لديه نفوذ»، لكنه عبر عن اعتقاده «أن حفتر ذكي بما يكفي لإدراك أنّ نفوذه ينحسر مع كل يوم تستمر فيه المواجهات»، في إشارة إلى حرب العاصمة طرابلس.
اقرأ أيضا: السفير الأميركي: الاتفاق السياسي الإطار الوحيد المعترف به لحكم ليبيا
وأردف السفير الأميركي: حفتر «عرضة لخطر فقدان كلّ شرعية سياسية ما لم يسمح للشرق بالتفاوض. وقد بدأت الدول التي تدعمه تدرك أنّ أهدافها في مكافحة الإرهاب قد تمّ تقويضها من خلال الهجوم الذي شنّته القوات المسلحة العربية الليبية».
وعقب اندلاع حرب العاصمة طرابلس في 19 من أبريل 2019، أكد البيت الأبيض أنّ الرئيس ترامب اتصل بحفتر يوم الاثنين 15 أبريل، واعترف ترامب «بدور المشير حفتر الكبير في مكافحة الإرهاب وحماية موارد ليبيا النفطية». ونفي السفير الأميركي وجود تحيز أميركي لموقف الجيش، وقال «ليس هناك أيّ تحيز، إذ أن كلا من القوات المسلحة العربية الليبية وحكومة الوفاق الوطني شركاء مهمّين للولايات المتحدة في الحرب ضد الإرهاب. ولا يمكنني الحديث عن مكالمة هاتفية تمّت قبل تولّي منصبي».
تعليقات