شكل الملف الليبي محور محادثات هاتفية بين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، مع أمين عام حلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، بعد ساعات من تصريح الأخير حول استعداد «ناتو» تقديم دعم لحكومة الوفاق ووسط انقسام حول دعم الحلف لمهمة «إيريني» الأوروبية.
وأشار بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، بأن الطرفين أجريا المباحثات عبر اتصال هاتفي، بحسب وكالة الأناضول للأنباء التركية، مضيفا: «الجانبان ناقشا مكافحة كورونا والخطوات الواجب اتخاذها بعد الوباء، وقضايا إقليمية على رأسها سورية وليبيا».
حلف الأطلسي يجدد استعداده لدعم حكومة الوفاق الوطني
وزارة الخارجية ترحب بتصريحات أمين حلف «ناتو» حول دعم حكومة الوفاق
وجاءت المشاورات بين الجانبين بعدما وصف ستولتنبيرغ في مقابلة مع صحيفة «لا ريببوليكا» الإيطالية، أن تركيا التي تدعم حكومة الوفاق في طرابلس «لا تزال حليفا مهما».
وتابع: «في ليبيا، هناك حظر على الأسلحة يجب احترامه من قبل جميع الأطراف»، لكنه شدد على أن «هذا لا يعني وضع القوات (التابعة للقيادة العامة بقيادة المشير خليفة حفتر) وحكومة فائز السراج المعترف بها من قبل الأمم المتحدة على نفس المستوى».
ويسود الاتحاد الأوروبي انقسام داخلي حول إمكانية دعم حلف شمال الأطلسي لعملية «إيريني» التي أطلقها الاتحاد الأوروبي، أخيرا لمراقبة تنفيذ حظر الأسلحة على ليبيا.
وحسب جريدة «دي فيلت» الألمانية فإن «هناك اعتراضا واسعا داخل أروقة الاتحاد الأوروبي على مقترح دعم الناتو لهذه المهمة الجديدة، تقوده فرنسا التي لا تخفي مخاوفها من هذه العملية، بينما رفضت بشكل قاطع كل من اليونان وقبرص مشاركة الناتو في مهمة المراقبة الجديدة إيريني».
تعليقات