شارك وزير التعليم بحكومة الوفاق، الدكتور عماري زايد، اليوم الخميس، في المؤتمر الاستثنائي الافتراضي لوزراء التعليم في الدول الأعضاء بمنظمة العالم الإسلامي «الإيسيسكو»، الذي عقد تحت عنوان «المنظومات التربوية في مواجهة الأزمات وحالات الطوارئ - جائحة كورونا»، وذلك بحضور عضو المجلس التنفيذي بالمنظمة الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم.

وناقش المشاركون عددًا من المحاور منها التجارب الناجحة لبعض الدول في مواجهة جائحة «كورونا المستجد»، واستعدادات الدول لتأمين العودة المدرسية، وسبل دعم ومساندة مبادرة التحالف الإنساني المقدمة من «الإيسيسكو»، وذك حسب بيان منشور على وزارة التعليم بموقع «فيسبوك».

اقرأ أيضا عماري يعلن استئناف الدراسة لشهادتي التعليم الأساسي والثانوي في 13 يونيو

وخلص الاجتماع إلى التأكيد على ضرورة إعادة تأهيل المنظومات التربوية في دول العالم الإسلامي، لتصبح قادرة على مجابهة التحديات والأزمات، وذلك من خلال تطوير البنى التحتية واستخدام التكنولوجيا الحديثة.

وجدد المدير العام لـ«لإيسيسكو» التأكيد على استعداد المنظمة التام واللامشروط لوضع خبراتها رهن إشارة الدول الأعضاء، بغية إيجاد الحلول اللازمة لمعضلة «الفاقد التعليمي»، الذي تصل نسبته في الظروف العادية إلى 30%، وهي نسبة مرجحة للارتفاع نتيجة تعطيل العملية التعليمية لتبلغ مدى يهدد جودة التعليم، وهو ما يستدعي التعامل مع هذا التحدي وفق منهج علمي رصين.

واختتم المؤتمر الاستثنائي بإصدار إعلان جدد فيه المشاركون من 43 دولة التزام دولهم بتحقيق غايات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، والمتمثل في ضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع.

كما ثمن المشاركون مجهودات الدول الأعضاء والتدابير والإجراءات التي اتخذتها من أجل ضمان استمرار التعليم في ظل تفشي جائحة «كورونا»، ودعوا الإيسيسكو إلى إعداد دراسة شاملة حول الآليات والإجراءات التي اتبعتها الدول الأعضاء للحد من انعكاسات الجائحة على قطاع التعليم.

صورة للمشاركين بالمؤتمر الاستثنائي الافتراضي لوزراء التعليم في الدول الأعضاء بمنظمة العالم الإسلامي «الإيسيسكو»، 14 مايو 2020. (وزارة التعليم بحكومة الوفاق)

عماري زايد (وسط) خلال مشاركته بالمؤتمر الاستثنائي الافتراضي لوزراء التعليم في الدول الأعضاء بمنظمة العالم الإسلامي «الإيسيسكو». (وزارة التعليم بحكومة الوفاق)