دانت السفارة البريطانية لدى ليبيا، اليوم الخميس، أحداث العنف في طرابلس الليلة الماضية، معبرة عن صدمتها من استهداف المستشفى المركزي في طرابلس في ظل تفشي وباء «كورونا المستجد» وما يمثله من تهديد، واعتبرت «الهجمات ضد المدنيين والمستشفيات انتهاكا خطيرا للقانون الدولي».

وتعرض مستشفى طرابلس المركزي في شارع الزاوية والأحياء السكنية المجاورة إلى قصف ليل الأربعاء - الخميس، أسفر عن إصابة 14 مواطنا بينهم نساء وأطفال.

اقرأ أيضا «الوفاق» تستنكر قصف مستشفى طرابلس وأحياء سكنية.. والقيادة العامة تنفي مسؤوليتها

وقالت السفارة البريطانية في تغريدة على حسابها بموقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «ندين بأشد العبارات أحداث العنف في طرابلس الليلة الماضية. مصدومون من استهداف المستشفى المركزي في طرابلس، في الوقت الذي يشكل فيه كورونا COVID-19 تهديدًا».

وحملت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق في بيان، قوات القيادة العامة مسؤولية القصف، وقالت إنها «تقف وراء القصف العشوائي بالصواريخ» للمستشفى والمناطق المجاورة، مضيفة أن «هذه العمليات الانتقامية تأتي ردا على هزائمها في محاور القتال».

لكن الناطق باسم القيادة العامة اللواء، أحمد المسماري، نفى في بيان، تنفيذ عمليات قصف على منطقة شارع الزاوية ومحيط مستشفى طرابلس المركزي ومنطقة طريق السور وشارع الجمهورية والمناطق المجاورة.