تعرضت مستشفى طرابلس المركزي في شارع الزاوية والأحياء السكنية المجاورة إلى قصف ليل الأربعاء - الخميس، أسفر عن إصابة 14 مواطنا بينهم نساء وأطفال.
وقالت وزارة الداخلية في حكومة الوفاق إن قوات القيادة العامة «تقف وراء القصف العشوائي بالصواريخ» للمستشفى والمناطق المجاورة، مضيفة أن «هذه العمليات الانتقامية تأتي ردا على هزائمها في محاور القتال»، حسب بيان على صفحتها في «فيسبوك»، اليوم الخميس.
كما أشارت إلى أن عدم توثيق المجتمع الدولي وبعثة الأمم المتحدة في ليبيا «هذه الجرائم المتكررة» أدى إلى الاستمرار في ارتكابها، «ما يعد انتهاكا صارخا للقوانين الدولية والإنسانسية التي تعتبر تلك الأفعال جرائم من الدرجة الأولى».
اقرأ أيضا: البعثة الأممية تدين قصف مطار معيتيقة وتطالب بمحاسبة المسؤولين
إلا أن الناطق باسم القيادة العامة اللواء أحمد المسماري نفى تنفيذ عمليات قصف على منطقة شارع الزاوية ومحيط مستشفى طرابلس المركزي ومنطقة طريق السور وشارع الجمهورية والمناطق المجاورة.
وقال إن الهدف من الحادث «منح (..) تركيا مبررا للتدخل بحجة حماية المدنيين، وتأليب الشارع في طرابلس ضد القوات المسلحة؛ بهدف استقطاب عدد أكبر من المقاتلين»، حسب بيان على صفحته في موقع «فيسبوك»، اليوم.
«أضرار بليغة» لحقت بالمستشفى
وأكد وكيل وزارة الصحة في حكومة الوفاق محمد هيثم، تعرض قسمي الجلدية والأمراض السارية في المستشفى وعدد من المصحات بجواره إلى «أضرار بليغة».
وأضاف أن الهجوم يأتي ضمن «سلسلة استهدافات للمنشآت الصحية»، حسب تصريحات على صفحة الوزارة بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
اقرأ أيضا: السراج يتهم قوات القيادة العامة بقصف الأحياء السكنية في طرابلس بمئة صاروخ وقذيفة
واستقبل مركز الطب الميداني والدعم المصابين وهم: عبد الخالق ميلاد، 13 سنة، ومعاذ أحمد، 23 سنة، وأحمد حمزة، 35 سنة، وخالد سليمان، 38 سنة، وخديجة المزوغي، 43 سنة، ومحمد الفيتوري، 65 سنة، وحازم أبوحجر، 23 سنة، ومحمد سالم، 19 سنة، وسالم محمد، 20 سنة، وأصيل عبدالرزاق، 24 سنة، وتسنيم الكراط، 27 سنة، وأحمد اضويله، 18 سنة، ومحمد اضويله، 19 سنة، وأحمد سالم، 38 سنة.
وشهدت مناطق عدة من أحياء العاصمة، الأسبوع الماضي عمليات قصف مماثلة، طالت مطار معيتيقة، ومحيطه، وشارع الشط، وأبوسليم.
تعليقات