قال وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، اليوم الإثنين، إن بلاده تقيم حاليا المشاركة في عملية «إيريني» الأوروبية بـ«500 جندي مع قطعة بحرية وثلاث طائرات»، مشيرا إلى أن هذه العملية «ستخضع بالطبع للتصويت بغرفتي البرلمان»، بحسب تصريح نقلته وكالة الأنباء الإيطالية «آكي».
وأطلق الاتحاد الأوروبي عملية «إيريني» قبل أيام في البحر المتوسط للمساهمة في تطبيق حظر تدفق الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة على ليبيا، لكن العملية لم تفعل بالكامل بسبب الاعتراضات، وفق ما أعلنه الممثل السامي للأمن والسياسة الخارجية الأوروبية جوزيف بوريل.
وأكد بوريل، أمس الثلاثاء، أن عملية «إيريني»، التي انطلقت أخيرا، لا تستهدف أي طرف ليبي بعينه على حساب الآخر، معلنا أنه تحدث قبل أيام مع المسؤولين الليبيين لإفهامهم أن العملية «لا تستهدف أي طرف».
وأضاف قائد عملية «إيريني» الأدميرال الإيطالي فابيو أغوستيني، إن هناك «20 دولة مشاركة في العملية بالأفراد والمعدات»، مؤكدا أن أجهزة الاستخبارات ستكون داعما رئيسيا للمهمة، خلال مقابلة مع جريدة «ميسّاجّيرو» الإيطالية، اليوم الإثنين، ونقلتها وكالة «آكي» الإيطالية للأنباء.
اقرأ أيضا:
◾ بوريل يجدد دفاعه عن «إيريني» واعتراضات مالطا تمنع إطلاق العملية الكامل
◾ قائد «إيريني»: 20 دولة تشارك في العملية الأوروبية والتصدي للهجرة مهمة ثانوية
وبدأت عملية «إيريني» الأوروبية منذ الرابع من مايو الجاري لمراقبة حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا بمشاركة ثلاث سفن أسهمت بها فرنسا واليونان وإيطاليا، وفريق صعود مالطي واحد وثلاث طائرات دورية مباشرة من ألمانيا ولوكسمبورغ وبولندا، ونفس عدد السفن والطائرات للدعم المرتبط.
وتواجه المهمة الأوروبية الجديدة اعتراضات من جانب مالطا، وكذلك من جانب حكومة الوفاق الوطني في طرابلس التي أبلغت الاتحاد الأوروبي برفضها العملية.
تعليقات