حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، اليوم الإثنين، المجتمع الدولي على النهوض بـ«دور حيوي في ضمان استدامة التقدم المحرز على مسارات الحوار بين الأطراف الليبية».
وقال غوتيريس في تقرير صادر عن عمل البعثة الأممية خلال الفترة من 15 يناير إلى 5 مايو، «ينبغي عدم تبديد الزخم الناجم عن اتخاذ القرار 2510 (2020)، وتأييد استنتاجات مؤتمر برلين والعناصر الصحفية التي أعدها المجلس وصدرت في 26 مارس».
وفي 12 فبراير الماضي، صوت مجلس الأمن الدولي بالموافقة بالغالبية على اعتماد مشروع القرار رقم «2510» المقدم من بريطانيا بخصوص وقف إطلاق النار في ليبيا، والترحيب بمخرجات مؤتمر برلين، وهو أول نص ملزم تبناه مجلس الأمن منذ اندلاع المعارك بداية أبريل الماضي.
اقرأ ابضا: غوتيريس يطالب بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2510
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة «أود أن أذكر الدول الأعضاء بالالتزامات التي تعهدت بها في مؤتمر برلين، وأحثها على ألا تدخر جهدا، وأن تستخدم كل ما في جعبتها من نفوذ للمساعدة على ضمان وقف إطلاق النار وتهيئة بيئة مواتية لإجراء محادثات سياسية تمشيا مع القرار 2510 (2020)». ونبه إلى أن «تقديم الدعم المتماسك والقوي للعمل المتواصل الذي تقوم به الأمم المتحدة مع الأطراف والدوائر الرئيسية بشأن المسائل المعلقة أمر حيوي لتمهيد الطريق أمام حل سياسي شامل للنزاع في ليبيا».
وفي يناير الماضي، توصل المشاركون في مؤتمر برلين لحل الأزمة الليبية إلى التزامات بالامتناع عن التدخل في الصراع المسلح، أو في الشأن الداخلي الليبي، كذلك احترام حظر توريد الأسلحة الوارد في قرار مجلس الأمن رقم 1970 العام 2011 وتنفيذه، فضلا عن تشكيل لجنة متابعة دولية لمخرجات المؤتمر، ولجنة عسكرية «5+5» تعمل على «بناء الإجراءات المطلوبة» لثبيت الهدنة.
تعليقات