ناقش رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، مع وفد من مجلس قبائل الجبارنة، مستجدات الأوضاع السياسية في البلاد والمبادرة السياسية التي طرحها قبل أيام لإنهاء الأزمة الليبية، بحسب تصريح المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب فتحي عبدالكريم المريمي.

وضم وفد مجلس قبائل الجبارنة ممثلين عن قبائل العبيدات، المغاربة، العواقير، العبيد، العرفة، المجابرة، الجوازي، العريبات، اجلالات، والفوايد، ورئيس المجلس الأعلى لقبائل أزوية.

وقال المريمي عن اللقاء الذي جرى أمس السبت، قدم خلاله مجلس قبائل الجبارنة التهاني لرئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، لمناسبة شهر رمضان.

وأوضح أن اللقاء ناقش «العديد من الموضوعات والقضايا والمستجدات السياسية في البلاد، وكذلك تمت مناقشة المبادرة التي طرحها وعرضها رئيس مجلس النواب على الشعب الليبي باستفاضة».

وأكد وفد مجلس الجبارنة خلال اللقاء دعمه ومساندته مجلس النواب برئاسة المستشار عقيلة صالح عيسى، ودعمهم الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، وشددوا على «ضرورة تحرير كافة التراب الليبي من الإرهاب والفوضى وتوحيد الجهود الوطنية في التصدي للعدوان والغزو التركي على ليبيا وإحلال الأمن والاستقرار في كل ربوع الوطن».

اقرأ أيضا:

◾  نص كلمة رئيس مجلس النواب بشأن إعلان المبادرة السياسية لإنهاء الأزمة الليبية
◾  وليامز ترحب بمبادرة عقيلة صالح وتعتبرها «إشارة إيجابية»
◾  الخارجية الروسية: أفكار المستشار عقيلة صالح قد تشكل أساسا للتسوية الليبية الشاملة
◾  بعد مبادرة عقيلة وترحيب السراج.. هل يعلو صوت السياسة على أصوات المدافع في ليبيا؟

وأعلن رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح في 23 أبريل الماضي، عن مبادرة سياسية من ثماني نقاط ترتكز على إعادة هيكلة السلطة التنفيذية الحالية المنبثقة من الاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات وإعادة اختيار أعضائها، وعلى الأقاليم التاريخية الثلاثة (برقة وطرابلس وفزان)، وإعادة كتابة الدستور مع استمرار مجلس النواب إلى حين إجراء انتخابات تشريعية جديدة.

ولقيت مبادرة صالح استحسانا وترحيبا على المستوى الدولي، ورحبت بها كل من الولايات المتحدة وروسيا، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وناقشها قادة الدبلوماسية في كل من فرنسا وإيطاليا، كما لقيت صدى لدى المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس.