قال القنصل العام التونسي في ليبيا، توفيق القاسمي، إن إطلاق 26 بحارا يحتجزهم الجانب الليبي بميناء زوارة، «مسألة وقت»، وذلك بعد توقيفهم بتهمة اجتياز المياه الإقليمية.
وأوضح القنصل، تعقيبا على حادثة احتجاز بحارة تونسيين بليبيا، بعد حجز مركبي صيد لهم من طرف خفر سواحل ليبيا بجزيرة قرقنة وإجبارهم على دخول ميناء زوارة، أول من أمس الأربعاء، «إنهم بخير وفي صحة جيدة وهناك تجاوب كبير من طرف السلطات الليبية بخصوص إطلاقهم»، وفق ما صرح لإذاعة «شمس إف إم» التونسية الخميس.
وشدد القنصل على أن إطلاق سراح المحتجزين مسألة وقـت، وفور الانتهاء من الإجراءات الرسمية بين الطرفين الليبي والتونسي سيتم تأمين عودتهم للبلاد.
كما لفت رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبدالكبير، إلى أن المجهودات والمساعي متواصلة مع الطرف الليبي لإطلاق الصيادين المحتجزين، علما بأن تقارير خفر السواحل الليبي أفادت بأن سبب توقيف المركبين اللذين كانا على متنهما البحارة أكد اجتيازهما المياه الإقليمية الليبية.
تعليقات