وضع اجتماع اللجنة المشتركة بين المركز الوطني لمكافحة الأمراض ووزارة التعليم بحكومة الوفاق التوصيات الأخيرة للعودة التدريجية للدراسة للشهادتين الإعدادية والثانوية، والتوصيات الخاصة بالعودة التدريجية لمراحل النقل للتعليم الأساسي والمتوسط.
وبحسب بيان للمركز اليوم، فإن الاجتماع عقد أمس الخميس بمقر ديوان وزارة التعليم في طرابلس.
قال وكيل وزارة التعليم، عادل جمعة، إن هذه التوصيات ستحال، غدا السبت، إلى اللجنة العليا لمجابهة فيروس «كورونا» ومناقشتها مع اللجنة العلمية الاستشارية لاتخاذ خطوات عملية للعودة التدريجية للمدارس، بشكل يتماشى مع التوصيات الوقائية الاحترازية التي نبه عليها المركز الوطني لمكافحة الأمراض.
وأشار الجمعة إلى أن الأولوية في العودة التدريجية للدراسة ستكون للشهادتين الإعدادية والثانوية، ومن ثم لمراحل النقل للتعليم الأساسي والمتوسط، وفقا للوضع الوبائي الليبي لفيروس «كورونا المستجد».
ويوم الإثنين الماضي، أكد جمعة أن المدارس لم تنفذ من المناهج النسبة التي تسمح للوزارة باتخاذ قرار الترحيل أو احتساب المتوسط العام للطلبة، مضيفا أننا «بحاجة ملحة للتفكير بالعودة التدريجية للدراسة، وأن تكون الأولوية لطلبة الشهادتين، إذ لا يتجاوز عددهم 150 ألف طالب».
وبحسب بيان للوزارة، الأحد، أعطى وزير التعليم، محمد عماري زايد، تعليمات بضرورة وضع هذا التصور في شكله النهائي وتحديده بتواريخ مضبوطة لعرضه على اللجنة العليا لمجابهة جائحة «كورونا»، قبل نهاية هذا الأسبوع بهدف اعتماده والإعلان عنه رسميا، مشددا على أن «سلامة التلاميذ والطلاب تظل هي هدفنا الأول».
«التردد» يلاحق قرار عودة المدارس التابعة لـ«الوفاق» و«الموقتة»
وخلال الأيام الماضية، ناقشت حكومتا الوفاق والموقتة سيناريوهات عودة الدراسة على نحو تدريجي، وسط حالة من التردد بين عدم استيفاء العام الدراسي الحالي أهدافه التعليمية، والحرص على سلامة التلاميذ، في ظل الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها البلاد منذ مارس الماضي لمكافحة وباء «كورونا».
تعليقات