قال المجلس الرئاسي إن العمليات العسكرية التي تنفذها قوات حكومة الوفاق «لا تستهدف أي مدينة أو مكون اجتماعي».
ودعا المجلس من سماهم بـ«دعاة الفتنة» إلى الصمت، مشيرا إلى أن «الهدف هو عيش جميع المدن في كل المناطق في أمن وسلام بعيدا عن أي تهديد»، حسب بيان المكتب الإعلامي للمجلس على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الجمعة.
وأضاف أن «الحرب تنحصر فقط ضد المعتدين ومرتزقتهم، وفي سبيل إنهاء المشروع الانقلابي السلطوي الذي يحاول إحباط أمل الليبيين وتطلعهم لإقامة دولتهم المدنية الديمقراطية».
اقرأ أيضا: جريدة «الوسط»: تسخين في الجبهات يواكب مزاد المبادرات
ولفت إلى استمرار المعارك في عدة مناطق ومحاور «لتحرير الأراضي الليبية من المعتدين، وبالأخص حول قاعدة الوطية العسكرية، والتي تستهدف تحييد هذه القاعدة حتى لا تكون كما كانت مصدراً لشن الغارات والاعتداءات على المدنيين، وبؤرة تجمع الميليشيات والمرتزقة الإرهابيين».
وتشهد قاعدة الوطية مواجهات منذ أيام بين قوات حكومة الوفاق وقوات القيادة العامة، أسفرت عن مقتل آمر القاعدة الرائد أسامة أمسيك، حسبما أعلنت القيادة العامة، كما أشار الناطق باسمها اللواء أحمد المسماري، إلى «صد هجوم كبير على القاعدة» يوم الأربعاء الماضي، بينما كشف الناطق باسم قوات حكومة الوفاق عقيد طيار محمد قنونو عن تنفيذ 33 ضربة جوية على القاعدة خلال اليومين الماضيين، أسفرت عن مقتل عدد من عناصر القيادة العامة وتدمير عدد من الآليات العسكرية.
تعليقات