عقد الفريق المكلف بديوان رئاسة الوزراء في حكومة الوفاق رسم مخطط استشرافي لبرنامج إصلاح السياسات العامة لقطاعات الدولة الخدمية، والاستراتيجية المستقبلية لمرحلة ما بعد جائحة «كورونا»، اجتماعه الأول برئاسة أمين عام مجلس الوزراء الدكتور الطاهر عامر.
وقالت إدارة التواصل والإعلام برئاسة مجلس الوزراء عبر صفحتها على «فيسبوك» إن الاجتماع الذي عُـقد أمس الثلاثاء، الهدف منه رسم المخطط الاستشرافي لبرنامج إصلاح السياسات العامة هو «بلورة استراتيجية مستقبلية لمرحلة ما بعد جائحة كورونا، تسمح بالتعامل مع التأثيرات المُحتملة على الأوضاع العامة في ليبيا، وذلك وفق تداعيات هذه الأزمة غير المسبوقة على مستوى دول العالم كافة».
وأوضحت أن الاجتماع جرت خلاله مناقشة المخطط الموسع للبرنامج متعدد التخصصات، وتحديد مهام الفرق الاستشارية، التي ستضم خبراء ومختصين من الجامعات والمراكز البحثية، ومن القطاعات والهيئات ذات العلاقة، والتنسيق لعقد اجتماع موسع الأسبوع المقبل بمقر ديوان مجلس الوزراء للبدء في الخطوات التنفيذية بالخصوص.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن الأمين العام لمجلس الوزراء، الدكتور الطاهر قوله إن المجلس «عكف على تشكيل فرق عمل من الخبراء والمستشارين من مختلف القطاعات والمؤسسات الخدمية والبحثية للمشاركة في إعداد الدراسات والخطط المتعلقة بتطوير أداء وخدمات قطاعات الدولة، وعقدت عدة اجتماعات بالخصوص».
وأكد الطاهر أن فيروس «كورونا» الذي اجتاح العالم «دق جرس إنذار في كل دولة لإعادة النظر في سياساتها الاقتصادية والمالية والخدمية، وأصبحت تسعى لأن تكون مكتفية ومتكاملة بذاتها وبسياساتها الاقتصادية والصناعية والخدمية وبأمنها الغذائي والصحي والصناعي».
وأضاف أن «ليبيا جزء من هذا العالم وبالتالي علينا العمل والشروع في الخطوات التنفيذية لفرق العمل»، منوهًا بعقد اجتماع آخر موسع الأسبوع المقبل لفريق العمل والخبراء والمستشارين من مختلف القطاعات والمؤسسات لدراسة وتقييم خطة العمل المطروحة، ومن ثم البدء الفعلي في الخطوات التنفيذية.
تعليقات