دعا الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، مجلس الأمن الدولي لاعتماد قرار يوقف الأعمال العدائية عبر العالم، ولا سيما في ليبيا.
وقال تبون في كلمة له أمام القمة الافتراضية لرؤساء وحكومات حركة عدم الانحياز اليوم الثلاثاء، «إن مجلس الأمن الدولي مدعو للاجتماع في أقرب الآجال واعتماد قرار ينادي من خلاله بصفة رسمية إلى الوقف الفوري لكل الأعمال العدائية عبر العالم، ولا سيما في ليبيا». ومنذ يومين، طرح الرئيس الجزائري مقترحا لحل الأزمة الليبية يكمن في تشكيل «المجلس الوطني الانتقالي وجيش وطني موقت يخرج بحكومة موقتة والدخول في الشرعية الانتخابية»، معتبرا أن «الحل موجود».
اقرأ أيضا: الرئيس الجزائري يعلن تفاصيل رؤيته لحل الأزمة الليبية
يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي أخفق في تحديد موعد للتصويت على مسودة قرار فرض هدنة إنسانية مدتها 90 يوما في بؤر التوتر بهدف توحيد الجهود لمكافحة فيروس «كورونا». وقدم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس الخميس الماضي، تقريرا حول نتائج دعوته لوقف إطلاق النار على المستوى العالمي وجهود مكافحة جائحة كوفيد-19، قائلا إن مجلس الأمن المكون من عدد من الدول في هذه المرحلة «شبه معطل»، وهذا يجعل عمل المجلس والتعاون الدولي حول تحقيق وقف إطلاق نار عالمي صعبا.
وقال الأمين العام إنه في ليبيا تصعيد على الرغم من كل جهود الأمم المتحدة وجهود العديد من الأطراف في المجتمع الدولي. وحسب غوتيريس لقي نداءه لوقف إطلاق النار صدى واسع النطاق بتأييد نحو 114 دولة من الحكومات والمنظمات الإقليمية والزعماء الدينيين، وأكثر من 200 مجموعات مدنية في جميع المناطق، بالإضافة إلى 16 جماعة مسلحة.
تعليقات