تناول وزير الخارجية المصري سامح شكري آخر تطورات الأوضاع في ليبيا خلال اتصال هاتفي تلقاه اليوم الأحد من وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو.
وقال الناطق باسم الخارجية المصرية، أحمد حافظ، إن الوزيرين تبادلا الرؤى حول آخر تطورات الأحداث في ليبيا، وسُبل التوصل إلى تسوية شاملة للأزمة لـ«تحقيق تطلعات الشعب الليبي الشقيق نحو استعادة الأمن والاستقرار والقضاء التام على ما تشكله التنظيمات الإرهابية من تهديد لأمن المواطن الليبي والمنطقة بصفة عامة».
والأسبوع الماضي، علقت الخارجية المصرية على إعلان قائد قوات القيادة العامة المشير خليفة حفتر بـ«قبول التفويض الشعبي» وإسقاط اتفاق الصخيرات، بتأكيدها على التمسك بـ«الحل السياسي وبمبدأ البحث عن تسوية سياسية للصراع في ليبيا على الرغم من وجود خلافات بين الأطراف الليبية حول كيفية تنفيذ ذلك».
وقال الناطق باسم الوزارة وقتها إن «البحث عن حل سياسي لا يعني ولا يجب أن يؤدي إلى التهاون في مواجهة التيارات المتطرفة الإرهابية في ليبيا... أو الدخول معها في مفاوضات حول مستقبل ليبيا»، مؤكدا «تقديره» لقوات القيادة العامة.
تعليقات