بحث وزير الشؤون الخارجية التونسي نور الدين الريِّ، مع نظيره الإيطالي لويغي دي مايو، تطورات الوضع في ليبيا، وأعرب الجانبان عن الحاجة للتوصل إلى «مخرج سياسي توافقي» للأزمة الليبية في إطار قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وبحسب بيان للخارجية التونسية، تلقى الريِّ مكالمة هاتفية السبت، شهدت التطرق إلى عدد من الملفات الدولية والإقليمية ذات الإهتمام المشترك.
كما بحث الجانبان، روابط الصداقة والتعاون المتينة التي تجمع البلدين الصديقين والحرص المشترك على مزيد من الارتقاء بها وتعزيزها في كافة المجالات.
تونس ترفض «تقسيم» ليبيا وتتمسك بالشرعية الدولية
وتناولت المكالمة جهود البلدين لاحتواء تداعيات فيروس كورونا الصحية والاقتصادية، إذ جدد وزير الخارجية الإيطالي «تقدير بلاده للسلطات التونسية على ما أبدته من تضامن مع روما»، كما الريّ شكر تونس للدعم الذي تقدمه إيطاليا على المستوى الثنائي.
والخميس الماضي، خلص اجتماع موسع عقده الرئيس التونسي قيس سعيد، مع عدد من الوزراء في قصر قرطاج، إلى التشديد على رفض تونس «تقسيم ليبيا مهما كان الشكل الذي يمكن أن يتخذه هذا التقسيم»، وكذلك تأكيد تمسك تونس بالشرعية الدولية في ليبيا.
وشارك في الاجتماع رئيس الحكومة التونسية، إلياس الفخفاخ، ووزيرة العدل ثريا الجريبي، ووزير الدفاع، عماد الحزقي، ووزير الداخلية، هشام المشيشي، ووزير الشؤون الخارجية، نورالدين الري، إلى جانب عدد من الإطارات الأمنية والعسكرية، وخصص الاجتماع لمناقشة آخر التطورات في ليبيا، وذلك حسب بيان لرئاسة الجمهورية التونسية.
تعليقات