قالت وزارة الخارجية الروسية إن الأفكار التي قدمها رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، يمكن أن تشكل أساسا للمناقشات السياسية في إطار عملية التسوية الليبية الشاملة.
وأشارت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان، الثلاثاء، إلى أهمية أن «يستأنف الحوار تحت رعاية الأمم المتحدة على المسارات الثلاثة للتسوية، العسكرية؛ والسياسية والاقتصادية، وفقا لمقررات مؤتمر برلين الدولي، على النحو المبين في قرار مجلس الأمن 2510».
ودعت جميع أطراف النزاع في ليبيا إلى وقف الأعمال العدائية فورا واستئناف الحوار تحت رعاية الأمم المتحدة.
وتابعت زاخاروفا «نحن على يقين بأن استمرار الصراع بين الأخوة محفوف بعواقب وخيمة على ليبيا وشعبها الذي طالت معاناته»، مضيفة «نطالب جميع أطراف النزاع بالتحلي بالمسؤولية تجاه مصير وطنهم، وأن يتوقفوا عن الأعمال العدائية فورا».
رئيس مجلس النواب يهنئ الليبيين بحلول شهر رمضان ويعلن مبادرة سياسية لحل الأزمة
وأعلن رئيس مجلس النواب الخميس الماضي، مبادرة سياسية من ثماني نقاط ترتكز على إعادة هيكلة السلطة التنفيذية الحالية المنبثقة من الاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات وإعادة اختيار أعضائها، وعلى الأقاليم التاريخية الثلاثة (برقة وطرابلس وفزان)، وإعادة كتابة الدستور مع استمرار مجلس النواب إلى حين إجراء انتخابات تشريعية جديدة.
وعبر صالح في كلمة أعلن من خلالها مبادرته السياسية عن أمله في أن تحظى المبادرة بدعم محلي ودولي، وأنه «على استعداد مع الشخصيات الوطنية والنخب السياسية لتقديم المشورة المخلصة والصادقة للوصول إلى العناصر القادرة على تجاوز وحل مشاكل وقضايا هذا الوطن»، متمنيا من زملائه «نواب الشعب أن يكونوا أول الداعمين لهذا المقترح».
تعليقات