أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن موسكو ستواصل مساعيها للمساعدة في «تنظيم الأزمة الليبية»، مشددًا على أنه من الضروري تعيين بديل للمبعوث الأممي المستقيل غسان سلامة على أن يكون ممثلاً لدولة أفريقية
وقال لافروف خلال محاضرة بالفيديو لطلاب معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية (جامعة MGIMO)، اليوم الإثنين، إن روسيا تعتزم مواصلة مساعدة عملية التنظيم السلمي الليبي، وفق ما نقلته وكالة «تاس».
وأضاف لافروف أنه «في سياق جميع المبادرات التي اقترحتها فرنسا وإيطاليا والإمارات العربية المتحدة لإحياء الحوار المباشر بين أطراف النزاع الليبي، شددنا دائمًا على أنه يجب الموافقة على جميع القرارات من قبل المشاركين المباشرين في النزاع، بينما نحن سنساعدهم فقط على الجلوس على طاولة المفاوضات».
وتابع: «في معظم الحالات، على سبيل المثال، خلال مؤتمر برلين، لم يتم سماع إلى مناشداتنا. ومع ذلك، ستواصل روسيا مساعدة ليبيا على الخروج من هذه الأزمة العميقة».
ورأى لافروف أنه «من الضروري تطوير مقاربات من شأنها أن تصل إلى نتائج اتفاقات بين رئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج، والقائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر»، مشيرًا إلى أن «هذه مهمة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا لكن غسان سلامة الذي قاد هذا المشروع الصعب حتى وقت قريب استقال».
وشدد وزير الخارجية الروسي قائلا: «نعتقد أنه من الأهمية بمكان أن نجد بديلًا لسلامة في أقرب وقت ممكن، ويجب أن يكون هذا ممثلاً لدولة في المنطقة، التي ستكون جزءًا من الاتحاد الأفريقي».
تعليقات