أكد بيان مشترك لدول ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وممثل الاتحاد الأوروبي الأعلى، أن النزاع في ليبيا «يتواصل بالحدة نفسها وتطورات الأسابيع الماضية تثير قلقًا متزايدًا، خصوصا على الشعب الليبي الذي يعاني منذ فترة طويلة»، مطالبين بـ«هدنة إنسانية» في ليبيا في مناسبة حلول شهر رمضان.
وجاء في البيان: «مع بداية شهر رمضان، نرغب في ضم أصواتنا إلى صوت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس وممثلته الخاصة لليبيا بالوكالة ستيفاني ويليامز في دعوتهما إلى هدنة إنسانية في ليبيا».
وتشهد الأسابيع الماضية، زيادة في حدة الاشتباكات في أكثر من محور في محاور القتال، فيما يتهم طرفا الصراع كلاً منهما بخرق هدنة «هشة» أُعلنت في يناير الماضي.
أوروبا تدعو إلى هدنة إنسانية في ليبيا واستئناف محادثات السلام
ودعا البيان كل الأطراف الليبية مع حلول رمضان إلى الانخراط في استئناف المحادثات حول وقف إطلاق نار فعلي، و«توحيد الجهود في مواجهة العدو المشترك الذي يشكله خطر انتشار الوباء (كوفيد-19)، بما فيه مصلحة البلاد بأسرها».
كانت الأمم المتحدة دعت طرفي النزاع في ليبيا إلى وقف فوري للأعمال القتالية لمواجهة خطر تفشي الوباء في البلاد، لكن هذه الدعوة لم تلقَ استجابة.
وتقول الأمم المتحدة إن المئات قُـتلوا وشُرد أكثر من 200 ألف منذ بدء الحرب جنوب طرابلس في الرابع من أبريل 2019.
تعليقات