دانت وزارة الصحة بحكومة الوفاق، الأربعاء، «الاعتداء والاختطاف الذي تعرض له أطباء وعناصر طبية مساعدة بمستشفى ابن سينا بمدينة سرت»، لافتة إلى الإخفاء القسري والتغييب لـ«طبيبين وممرض وأحد الكوادر العاملة بالمستشفى من قبل مجموعة أمنية» تتردد عليها.
وقالت الوزارة إن العنصرين الطبيين وهما طبيب أطفال، وطبيب تخدير، ومعهما ممرض وموظف إداري «لا يعلم مصيرهم إلى الآن»، لافتة إلى أن العنصر الأول تغيب من أسبوعين فيما تغيبت باقي العناصر خلال هذا الأسبوع، وذلك حسب بيان منشور على صفحة الوزارة بموقع «فيسبوك».
وعبرت الوزارة عن رفضها واستيائها من هذه «الأفعال التي تجرمها القوانين المحلية والدولية» مشيرة إلى أن هذه «الانتهاكات التي تمارسها مجموعات خارجة عن القانون بالمدينة من خطف وتغييب قسري واعتداء بحق الأبرياء والعناصر الطبية» تعرقل عمل المستشفيات والقطاع الصحي الذي يقدّم الخدمة الطبية الإنسانية للمواطنين.
وطالبت الوزارة أعيان ومشايخ وعقلاء مدينة سرت بالعمل على الإفراج الفوري عن العناصر الطبية المحتجزين قسريا، الذين لم يتوانوا في تقديم الخدمة الإنسانية والطبية لأهالي المدينة.
تعليقات