أعربت اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب عن بالغ قلقها إزاء استمرار الأعمال العدائية في ليبيا، على الرغم من الدعوات المتكررة إلى هدنة إنسانية تؤدي إلى توحيد جهود مكافحة جائحة «كورونا» المستجد.
وعبرت اللجنة التابعة للاتحاد الأفريقي في بيان لها، الجمعة، عن انزعاجها من الهجمات على مستشفى في طرابلس خلال الفترة ما بين 6-10 أبريل 2020، مما أدى إلى تضرر المرافق الصحية والعاملين، مؤكدة تضرر 27 مؤسسة صحية نتيجة لهذه الاشتباكات «بحسب معلوماتها».
وحذرت اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان من إضعاف الهجمات قدرة البلاد على مكافحة «كوفيد-19»، بشكل فعال فيما تشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وأشارت إلى «إقدام مجموعة من منطقة الشويرف على قطع إمدادات المياه إلى مليوني نسمة من سكان طرابلس، والتجمعات السكنية المحيطة بها، وهو تكتيك مستخدم كسلاح حرب» وفق تعبيرها، مضيفة: «في هذا الصدد تلاحظ اللجنة أن الحصول على المياه هو حق أساسي من حقوق الإنسان، وهو ضروري لمكافحة فيروس كورونا».
وحثت اللجنة حكومة الوفاق و«الجيش الوطني الليبي»، على وقف الأعمال العدائية من أجل تكريس جميع مواردهم لمكافحة الوباء، كما دعت كل الأطراف إلى احترام الحقوق والواجبات التي يكفلها الميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان الذي صادقت عليه ليبيا.
تعليقات