ناقش رئيس لجنة الإدارة بشركة البريقة لتسويق النفط، عماد بن كورة، مع عدد من عمداء بلديات الجنوب الليبي، آلية إيصال المحروقات إلى مدن الجنوب وضمان حصول المواطن على المحروقات بالسعر الرسمي.
وقال بن كورة خلال الاجتماع الذي عقد الأحد الماضي، ونشرت تفاصيله شركة البريقة، اليوم الجمعة، بصفحتها بموقع «فيسبوك»: «نتفهم استياء المواطنين القاطنين بالمناطق الجنوبية، ونستنكر استغلال البعض هذه الظروف لبيع المحروقات بأسعار مرتفعة، وهي أفعال يعاقب عليها القانون بالطبع. ونسعى باستمرار للوصول الى حلول جذرية لتلك المشكلات».
اقرأ أيضا صنع الله يبحث مع عمداء 14 بلدية في الجنوب أزمة المحروقات
وشدد بن كورة على توافر المحروقات بمستودعات الشركة، وجاهزيتها لإيصال المحروقات إلى مستودع سبها التابع للشركة ومنه إلى محطات الوقود في حالة توافر الحد الأدنى من التسهيلات الأمنية لضمان سلامة السائقين، لافتًا إلى تعويل إدارة الشركة على الجهود المشتركة مع عمداء بلديات الجنوب وكل تركيباته الاجتماعية للضغط لتوفير الظروف الأمنية الملائمة، كما تعول على وعي أبناء الجنوب بالأسباب الحقيقية لنقص المحروقات وتعاونهم البناء لمعالجتها.
ومنذ بداية أزمة الوقود في الجنوب الليبي في منتصف العام 2017، اتخذت شركة البريقة لتسويق النفط وبمتابعة متواصلة من المؤسسة الوطنية للنفط تدابير تهدف إلى التنسيق بين المجموعات العسكرية المختلفة بالمناطق الواقعة حول المستودعات في مصراته، وصولًا إلى المستودعات في سبها ومختلف محطات الوقود بمدن الجنوب.
وفي 2018، تمكنت الشركة من إرسال قوافل محملة بملايين اللترات من المحروقات، وبشكل منتظم لتخفيف معاناة المواطنين في الجنوب، ولكن بعد بدء الحرب في طرابلس في أبريل الماضي انقطعت الطرق، ولم يعد هنالك مجال للتنسيق الأمني بين تلك المجموعات العسكرية لعبور الشاحنات، وهذا هو السبب الرئيسي لانقطاع الإمدادات، حسب بيان الشركة.
تعليقات