تواصلت وزارة الحكم المحلي بحكومة الوفاق مع المصرف المركزي في طرابلس لتوفير السيولة النقدية لفروع المصارف العاملة في بلدتي صبراتة وصرمان.
ووعدت بتوفير احتياجات البلديتين من محروقات وغاز الطهي والمستلزمات الطبية، حسب بيان على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الخميس.
جاء ذلك بعدما زار وكيل الوزارة للشؤون الفنية عبدالباري شنبارو صرمان وصبراتة يوم الثلاثاء الماضي، حيث اجتمع مع مسؤولي وأعيان البلديتين.
اقرأ أيضا: السراج: استعدنا صرمان وصبراتة وأفشلنا محاولة تعطيل «عاصفة السلام»
وناقش شنبارو السبل الكفيلة بدعم الاستقرار في المنطقة، و«ترميم النسيج الاجتماعي» الذي تأثر بـ«تداعيات» الحرب في العاصمة طرابلس والمنطقة الغربية.
كما نوه بالإسراع في توفير الاحتياجات العاجلة للمواطنين، في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها دول العالم بسبب تفشي جائحة «كورونا».
وأمس الأربعاء، التقى وزير الداخلية في حكومة الوفاق فتحي باشاغا نائبين عن مدينة صبراتة، حيث أكد لهما أنه لن يسمح بإقامة أجسام مضادة لهياكل وأجهزة ومصالح الوزارة في المدن الغربية «المحررة» عامة، وصبراتة خصوصا.
وكان النواب المجتمعون في طرابلس دعوا حكومة الوفاق إلى اتخاذ التدابير العاجلة لمنع حدوث أي أعمال انتقامية في مدن الساحل الغربي «المحررة»، التي سيطرت عليها قوات حكومة الوفاق يوم الإثنين الماضي، وتعد مساحتها الإجمالية بأكثر من ثلاثة آلاف كيلومتر مربع.
تعليقات