قالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالوكالة، ستيفاني ويليامز، اليوم الثلاثاء، إن محافظي «المركزي الليبي» اشترطا «مراجعة دولية» قبل توحيد المصرفين.
وأوضحت ويليامز في أولى مقابلاتها منذ توليها منصبها الجديد مع برنامج «فلوسنا»، المذاع على قناة «الوسط»، أن ليبيا هي الدولة الوحيدة التي يوجد فيها مصرفان مركزيان، محذرة من خطورة ذلك اقتصاديًّا.
ولفتت المسؤولة الأممية إلى أن البعثة الأممية ليس من اختصاصها توجيه «تهم فساد»، لكنها توصي بذلك في تقاريرها، وأشارت إلى أن البعثة «لاحظت تأخير دفع المرتبات الشهرية خلال الأشهر الثلاثة الماضية».
وكانت ويليامز اتهمت، الجمعة الماضي، ديوان المحاسبة بعرقلة التدقيق الدولي لحسابات مصرف ليبيا المركزي. وقالت ويليامز إن المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة لحل النزاع في ليبيا أسفرت عن «اتفاقية لبدء الإصلاحات الاقتصادية، كان من الممكن أن تشمل صفقة لتوزيع عائدات النفط من قبل المصرف المركزي ومقره طرابلس»، وذلك قبل أن يعيق مكتب ديوان المحاسبة الليبي المراجعة الدولية للمصرف المركزي.
تعليقات