يستمر بمدينة سبها، تجهيز المقر الرسمي المخصص للعزل الصحي فى حالة اكتشاف حالة إصابة بفيروس كورونا، وذلك في بيت طالبات البروكلي التابع لجامعة سبها.

وبحسب عضو المجلس البلدي سبها، مسؤول الملف الصحي، أبوبكر جماعة بشير، إلى «بوابة الوسط»، يتم إجراء بعض الصيانات الخفيفة مثل الطلاء والإنارة الداخلية والتعقيم، بعدما تم تسلم المقر، مضيفا أن عمليات تجهيز بعض من القواطع مستمرة، ليصبح المكان مقر العزل النهائي في سبها، بعد أن أرسلت الحكومة الموقتة بعض من معدات التجهيز.

وأوضح مدير مقر العزل الصحي النهائي بسبها، الدكتور على السعيدي، أنه تم تركيب معدات خاصة للعزل الصحي تتمثل فى عشرة أسرة عناية فائقة مركزة، وعشرين جهاز مراقبة مريض إلى جانب أجهزة شفط سوائل وتسعة أجهزة تنفس صناعي، مضيفا أن سعة المقر ستون سريرا منها عشرة عناية.

ولفت إلى تجهيز المقر وفق مواصفات منظمة الصحة العالمية فى البروتوكولات العالمية لتجهيز الأماكن الخاصة بالعزل الصحي، فيما يخص جائحة فيروس كورونا، كما أن هناك طاقما طبيا متطوعا للعمل بهذا المقر، إذ وصل الآن عشرين عنصرا سيخضعون لتدريبات حول ملابس العزل والإجراءات الاحترازية الأخرى.

لكنه كشف عن عراقيل تواجه عمل المقر تشمل انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، وعلى أمل توفير مولد كهربائي احتياطي، مشددا على أن تذبذب التيار الكهربائي يسبب عطلا فى هذه الأجهزة.

وأكد عميد جامعة سبها، الدكتور مسعود الرقيق، إلى «بوابة الوسط»، أن الجامعة قامت بتخصيص القسم الداخلي البروكلي لمركز مكافحة الأمراض، من أجل استخدامه للحجر الصحي فى حالة اكتشاف حالات مصابة بفيروس كورونا، مضيفا أن هذا الإجراء يأتي بعد استشارة لجنة بالخصوص، خاصة أن جامعة سبها جزء من مؤسسات الدولة، وتعمل من أجل النهوض بالمجتمع والمساهمة فى هذه الظروف الحرجة.

يشار إلى أن لجنة مكافحة فيروس كورونا بسبها، أطلقت نداء استغاثة إلى الحكومتين في ليبيا من أجل تقديم الدعم إلى الجنوب لمواجهة جائحة فيروس كورونا.

تجهيز المقر الرسمي المخصص للعزل الصحي بسبها, (بوابة الوسط)

المقر الرسمي المخصص للعزل الصحي بسبها, (بوابة الوسط)