طالب المجلس الأعلى للدولة، اليوم الخميس، المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بـ«اتخاذ كل ما يلزم لدعم المجهود الحربي لكسر العدوان وحسم المعركة العسكرية في أقرب وقت»، وذلك في ضوء استهداف «المستشفيات واستمرار الهجمات على المرافق المدنية وقطع المياه عن مدن ومناطق بأكملها».
جاء ذلك خلال اجتماع عقده رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، مع رؤساء اللجان بالمجلس، لمناقشة آخر التطورات السياسية والعسكرية والاقتصادية والصحية في البلاد، وذلك حسب بيان منشور على صفحة المجلس بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
اقرأ أيضا السراج والمشري يبحثان تطورات العمليات العسكرية وجهود مكافحة «كورونا»
وخلص الاجتماع كذلك إلى دعوة مجلس النواب للتعاون مع المجلس الأعلى للدولة لمتابعة أعمال الأجهزة الرقابية و«إلزام كافة الجهات السيادية والمجلس الرئاسي للعمل وفقا للتشريعات النافذة، وذلك تحقيقا لمبدأ الفصل بين السلطات»، حسب البيان.
كما دعا المشاركون في الاجتماع اللجنة العليا واللجنة العلمية الاستشارية المشكلة من قبل المجلس الرئاسي لمواجهة فيروس «كورونا»، واللجان الأخرى ذات العلاقة للتعاون مع اللجنة المشكلة من قبل المجلس الأعلى للدولة، وحث اللجنة العليا لرفع حالة التأهب.
كما أوصوا باتخاذ الإجراءات العاجلة كافة لإعادة المواطنين الليبيين العالقين في الخارج بأسرع وقت ممكن، مع اتخاذ الإجراءات كافة لضمان سلامتهم وسلامة المجتمع، وتكليف رئيس المجلس الأعلى للدولة بمتابعة ملف العالقين في الخارج مع رئيس المجلس الرئاسي.
تعليقات