ذكرت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن مجلس الأمن سيعقد جلسة مغلقة عبر الفيديو حول المهمة العسكرية الجديدة «إيريني» للاتحاد الأوروبي في البحر الأبيض المتوسط لمراقبة حظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا.

وحسب المصادر فإن الاجتماع الذي جاء بناء على طلب روسي سيركز على تلك العملية التي أطلقها الاتحاد الأوروبي في 1 أبريل كمهمة بديلة للعملية العسكرية للاتحاد الأوروبي «صوفيا» .

ومن المتوقع أن يستمع أعضاء مجلس الأمن إلى إحاطات بيدرو سيرانو، نائب الأمين العام لدائرة العمل الخارجي الأوروبية، ووكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وشؤون بناء السلام روزماري ديكارلو.

اقرأ أيضًا: «الخارجية الروسية»: سنراقب «إيريني» عن كثب.. ولابد من توافقها مع القانون الدولي

يشار إلى أن الاجتماعات حول العملية البحرية «صوفيا» كانت تعقد في شكل حوار تفاعلي غير رسمي، بحيث يمكن لممثل الاتحاد الأوروبي أن يقدم احاطة، ويقتصر تقديم الاحاطات في المشاورات المغلقة على موظفي الأمم المتحدة فقط.

وعقب إطلاق «إيريني» في مطلع هذا الشهر، أعلن الاتحاد الأوروبي أنها مخصصة لمراقبة توريد الأسلحة بحريًّا، وهو ما دفع حكومة الوفاق لإعلان تحفظها على المهمة بدعوى أنها أغفلت الرقابة على «عمليات تسليح» قوات القيادة العامة.

إلا أن ممثل السياسة العليا للاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، أكد خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية، محمد سيالة، أن المهمة الأوروبية ستشمل مراقبة الحدود البرية والمجال الجوي عبر الأقمار الصناعية، حسب الناطق الرسمي باسم «خارجية الوفاق»، محمد القبلاوي.