سحب أربعة أعضاء بالمصرف المركزي دعوتهم لعقد اجتماع طارئ لمجلس الإدارة غدا الخميس، وهم علي محمد سالم، ومراجع غيث سليمان، ومحمد أحمد المختار، وعبدالرحمن يوسف هابيل.
وأوضحوا أن الدعوة لهذا الاجتماع قد صدرت على أساس أن الجهات المنادية بضرورة عقده ستضمن تنفيذ ما سيصدر عنه من قرارات، حسب بيان المصرف المركزي في بنغازي، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الأربعاء.
وأشار البيان إلى أن أولى هذه الجهات هي المجلس الرئاسي، الذي نادى بعقد الاجتماع في بيانه يوم الخميس الماضي، لإنهاء حالة الانفراد بالقرار والسيطرة الأحادية على السياسة النقدية، وفرض وجهة نظر شخص واحد في الإدارة.
تحميل «الرئاسي» المسؤولية
ونوه بدعوة الرئاسي إلى التحرك سريعا لمواجهة الأوضاع الخطيرة في البلاد، صحيا واقتصاديا، بينما تقرع جائحة فيروس «كورونا» المستجد أبواب البلاد، مضيفا أن «الرئاسي» لم يصدر عنه ما يفيد الالتزام بتنفيذ ما سيخلص إليه الاجتماع.
وحمل الأعضاء المجلس الرئاسي مسؤولية عدم التمكن من تفعيل قراراتهم، والنتائج السلبية الوخيمة على الوضع الصحي والأمن الغذائي والقومي.
اقرأ أيضا: رسائل السراج والكبير.. مسعى لتوحيد «المركزي» أم جولة اشتباك جديدة؟
ويوم الخميس الماضي، دعا رئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج، المصرف المركزي إلى اتخاذ الخطوات اللازمة للشروع في توحيد المصرف، كي «يستعيد مجلس إدارة المصرف مجتمعا مهامه، وإنهاء حالة الانفراد بالقرار والسيطرة الأحادية على السياسة النقدية»
وفي اليوم التالي لدعوة السراج، طالب الأعضاء الأربعة نفسهم بإيقاف محافظ المصرف المركزي في طرابلس، الصديق الكبير، عن العمل، مستنكرين «حالة الانفراد بالقرار، وإيقاف التحويلات ومنظومات المقاصة دون سابق إنذار، والتلكؤ في تنفيذ صرف المرتبات الشهرية، والتطاول على سياسات الدولة الاقتصادية والمالية».
تعليقات