أرجعت مصلحة الجمارك تأخر الإفراج عن الإمدادات الطبية المقدمة من منظمة الصحة العالمية، الخاصة بمكافحة فيروس «كورونا» المستجد، إلى عدم تقديم المنظمة المستندات اللازمة.
ورُفض طلب المنظمة الإفراج عن تلك المستلزمات بتقديم تعهد بتوفير المستندات اللازمة، وذلك لعدم حصولها على موافقات إدارة الصيدلة بوزارة الصحة والإعفاء الدبلوماسي من وزارة الخارجية، كونهما من الشروط اللازم توافرها، حسب بيان المصلحة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أمس الخميس.
جاء البيان ردا على تصريحات السفير الأميركي ريتشارد نورلاند حول عدم الإفراج عن إمدادات المنظمة، بما في ذلك أدوات اختبار الفيروس، ومعدات الحماية، والمضادات الحيوية، والأنسولين في موانئ طرابلس ومصراتة وبنغازي بسبب تأخر سلطات الجمارك ومركز الرقابة على الأغذية والأدوية، داعيا السلطات المعنية إلى الإفراج الفوري عنها.
اقرأ أيضا: «الصحة العالمية»: تسجيل حالات جديدة في ليبيا يستلزم مواجهة خطر «كورونا»
وأشارت المصلحة إلى توريد منظمة الصحة شحنتي أدوية ومعدات طبية في 30 أغسطس و14 أكتوبر الماضيين عبر ميناء طرابلس البحري، دون تقديم مستندات للإفراج عنهما، لتبقى هاتان الشحنتان في الميناء حتى تجاوزهما المدة المسموحة، ما أدى إلى إحالتهما إلى لجنة البيوع الجمركي في العاصمة.
واختتمت البيان بإخلاء مسؤوليتها عن التأخير في الإفراج عن المعدات، وأنها على استعداد أن تسمح بإدخالها في حال توافر المستندات المطلوبة.
تعليقات