أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، إطلاق عملية عسكرية بحرية بهدف مراقبة تنفيذ قرار الأمم المتحدة حظر توريد السلاح لليبيا، ضمن إطار سياسة الأمن والدفاع تسمى عملية «إيريني»، التي تعني «سلام» باليونانية.

وسيستخدم الاتحاد الوسائل الجوية والأقمار الصناعية في تنفيذ العملية، إضافة إلى تفتيش السفن في أعالي البحار قبالة السواحل الليبية، حسب بيان نقلته وكالة الأنباء الإيطالية «آكي».

وستتولى عملية «إيريني» مهاما إضافية مثل رصد وجمع المعلومات حول الصادرات غير الشرعية للنفط ومنتجاته المكررة من ليبيا، إضافة إلى تدريب خفر السواحل وحرس الحدود في ليبيا، وكذلك محاربة تهريب البشر.

ومن المقرر أن يبقى مقر البعثة المنفذة للعملية في روما، على غرار سابقتها «صوفيا»، لكنها لا تضطلع بأي مهمة بحث أو إنقاذ مهاجرين غير نظاميين في المتوسط.

اقرأ أيضا: توافق أوروبي على مهمة مراقبة بحرية جديدة شرق ليبيا لمنع وصول الأسلحة

وستتمتع العملية، التي ستساهم فيها العديد من الدول، بتفويض لمدة عام واحد قابل للتمديد، ولا يزال العمل جاريا لتحديد مساهمات الدول وقواعد الاشتباك والنظام التشغيلي للعملية.

وتعليقاً على الأمر، قال الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن هذه العملية لن تحل الوضع في ليبيا، ولكنها «جزء من الحل»، حسب كلامه.