أظهرت نشرة المؤسسة الوطنية للنفط أن خسائر الإنتاج التراكمية منذ إغلاق الموانئ والحقول بلغت نحو 75.1 مليون برميل، في الفترة من 18 يناير الماضي وحتى يوم أمس (30 مارس الجاري).
وقدرت المؤسسة في نشرتها الصادرة مساء أمس الإثنين إجمالي خسائر عائدات النفط بنحو 3.8 مليار دولار، فيما وصل متوسط الخسائر اليومية إلى حوالي 38.9 مليون دولار. وأشارت النشرة إلى أن الفاقد اليومي في الإنتاج وصل إلى مليون و140 ألف برميل. وقالت إن خسائر شهري يناير وفبراير معا بلغ مليارين و 469 مليون دولار.
اقرأ أيضا: إقفال الموانئ النفطية يستنزف الاحتياطي الأجنبي ويرفع التضخم
وأكدت المؤسسة الوطنية للنفط، في بيان الإثنين، أن خسائر إقفالات النفط، كان «بإمكاننا إنفاقها على المعدات والأجهزة الطبية التي ستساعد الليبيين على مكافحة فيروس كورونا المستجد». ودعت المسؤولين عن الإقفال إلى «الرفع الفوري للحصار المفروض» وتجنيب حياة العاملين بقطاع النفط والمواطنين مزيد المعاناة فوق معاناتهم المستمرة، كما دعت باقي أجهزة الدولة إلى المحافظة على ما تبقى من احتياطات مالية وتقليل مصاريفهم أيضًا.
وبدأت أزمة توقف إنتاج النفط في السابع عشر من يناير الماضي، حين أعلن ما يعرف بـ«ملتقى القبائل والمدن الليبية» عزمه «إيقاف تصدير النفط من جميع الموانئ الليبية»، وطالب «جهات الاختصاص والمجتمع الدولي بفتح حساب لإيداع إيرادات النفط حتى تشكل حكومة تمثل كل الشعب الليبي»، وفور صدور البيان أغلق محتجون ميناء الزويتينة بعد أن دخلوه، لتتوالى الإغلاقات في موانئ البريقة ورأس لانوف والسدرة والحريقة.
تعليقات