قال رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل، إن ليبيا أضحت «مصدر قلق»، داعيا إلى احترام المسار السياسي الذي تم تحديده لإعادة الاستقرار إلى البلاد.
وركز رئيس لمجلس الأوروبي في أديس أبابا بإثيوبيا الاثنين، خلال لقائه برؤساء موريتانيا وبوركينافاسو وكوت ديفوار وإفريقيا الوسطى وكذلك رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، على التحديات في منطقة الساحل وليبيا والانتخابات في القارة الإفريقية هذا العام.
ويرى ميشيل أن هناك حلاً سياسياً لإعادة السلام والاستقرار والأمن الى ليبيا، داعيا إلى «وقف تدخل الدول الأجنبية لأنه تم تحديد مسار سياسي من الضروري احترامه».
يأتي ذلك في وقت دعا الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوسيب بوريل، الأطراف الليبية إلى وقف القتال فورا والسعي لحل سياسي للأزمة.
وجدد بوريل في بيان، التزام الاتحاد الأوروبي بدعم عملية برلين والوساطة الأممية لإنهاء الصراع في ليبيا.
وأعرب عن أسفه لتصاعد القتال في ليبيا، على الرغم من الدعوات الدولية إلى هدنة إنسانية للمساعدة في احتواء جائحة فيروس كورونا في البلاد.
وقال إن الظروف الصعبة الناجمة عن وباء فيروس كورونا، تجعل الحاجة إلى وقف القتال في جميع أنحاء البلاد أكثر إلحاحا.
وتابع بوريل «يجب على جميع الأطراف الانخراط في التوصل لحل سياسي، وأن يلتزم الجميع بمشروع اتفاق وقف إطلاق النار الذي وضعته اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) في محادثات جنيف».
وأدان البيان بشدة أي هجوم على السكان المدنيين، واستخدام البنية التحتية المدنية لأغراض عسكرية، داعيا جميع الأطراف إلى احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي.
تعليقات