قدرت المؤسسة الوطنية للنفط الخسائر الناتجة من إقفال الموانئ والحقول النفطية منذ 17 يناير الماضي بمبلغ ثلاثة مليارات و 808 مليون دولار، بعدما تراجع إنتاج الخام يوميا إلى 79 ألفًا و655 برميلًا بحلول أمس الأحد.
واشارت المؤسسة في بيان صدر اليوم، إلى أن هذه المبالغ كان من الممكن«إنفاقها على المعدات والأجهزة الطبية التي ستساعد الليبيين على مكافحة فيروس كورونا المستجد».
وأكدت المؤسسة أنها ما زالت تعمل جاهدة لتوفير المحروقات لكافة الليبيين في كامل أرجاء البلاد، «على الرغم من الصعوبات الشديدة والإغلاق غير القانوني للعديد من المنشآت المخصصة لإنتاج النفط وتوزيعه».
مؤسسة النفط: 3.53 مليار دولار خسائر الإقفالات
ودعت المسؤولين عن الإقفال إلى «الرفع الفوري للحصار المفروض» وتجنيب حياة العاملين بقطاع النفط والمواطنين مزيدا من المعاناة فوق معاناتهم المستمرة، كما دعت باقي أجهزة الدولة إلى المحافظة على ما تبقّى من احتياطات مالية وتقليل مصاريفهم أيضا.
وأضافت المؤسسة أن انخفاض مستويات الإمداد في بعض المناطق يعني إمكانية حدوث نقص في الوقود بهذه المناطق، وهو من شأنه أن يتسبب في انقطاع الكهرباء في عدد من المناطق، إذ يتمثّل السبب الرئيسي وراء هذا النقص المحتمل في الوقود في تواصل الإقفالات غير القانونية.
وأوضحت أن المناطق الجنوبية لا تزال تعاني نقصا في الإمدادات بسبب تردي الأوضاع الأمنية؛ فيما يتم تزويد مدينة طرابلس بالمحروقات من ميناء طرابلس مباشرة.
وكشفت أن ناقلة بنزين انتهت من التفريغ في ميناء بنغازي اليوم الإثنين؛ فيما تستعد ناقلة أخرى محملة بغاز الطهي لتفريغ حمولتها في الميناء في وقت لاحق، كما تقوم المؤسسةّ بتزويد مدينة طبرق وبقية المنطقة الشرقية بالوقود مباشرة من بنغازي.
تعليقات