أعلنت الولايات المتحدة معارضتها تجدد القتال في طرابلس خلال الأسبوع المنقضي، مؤكدة أن هذا ليس الوقت المناسب للعنف، وإنما يجب تعليق العمليات العسكرية، ورفض التدخل الأجنبي «السام»، وتحسين قدرة السلطات الصحية على مكافحة فيروس «كورونا» المستجد.
جاء ذلك على لسان مندوبتها الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة كيلي كرافت، خلال جلسة مجلس الأمن أمس، الخميس، عبر وسائل الاتصال المغلقة.
وأشارت إلى أن مجلس الأمن لديه سبب أكبر لضمان أن تجد ليبيا طريقا سياسيا نحو الاستقرار، منوهة بأن استمرار الصراع يزيد من فرص انتشار الفيروس في البلاد.
ودعت كرافت الجهات الخارجية إلى الالتزام بحظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، الذي فرضه المجلس، و«سحب المرتزقة والمعدات العسكرية» على الفور، إضافة إلى دعم الشروط التي تسمح لليبيين بالموافقة على وقف دائم لإطلاق النار.
اقرأ أيضا: روسيا تدعو إلى هدنة إنسانية في ليبيا ووقف «الأعمال العدائية»
ونوهت بأن استمرار «الانتهاكات الجسيمة» لحظر الأسلحة يفاقم الوضع «المتوتر» في ليبيا، مما يعمق «الألم والمشقة» التي يواجهها جميع الليبيين.
واختتمت بالإشادة بإنشاء الاتحاد الأوروبي بعثة جديدة تهدف إلى فرض قرار حظر الأسلحة، كما شجعت المنظمات الإقليمية الأخرى على لعب دور بناء إلى جانب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في تعزيز السلام والأمن الليبيين.
وخلال الجلسة، أعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم حيال التصعيد الكبير لـ«الأعمال العدائية» في ليبيا، كما أبدوا تخوفهم من التأثير المحتمل لفيروس «كورونا» المستجد في البلاد، داعين إلى وقف إطلاق النار.
تعليقات