أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن قلقهم حيال التصعيد الكبير لـ«الأعمال العدائية» في ليبيا، كما أبدوا تخوفهم من التأثير المحتمل لفيروس «كورونا» المستجد في البلاد.
وجدد المجلس دعوته إلى وقف تصعيد القتال على وجه السرعة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء البلاد دون عوائق، وذلك في اجتماع جرى عبر دائرة الاتصال المغلقة، أمس الخميس.
وشهد الاجتماع تقديم إحاطة بشأن الوضع في ليبيا من قبل الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني ويليامز.
والأربعاء الماضي، دعت البعثة الأممية إلى «وقف التصعيد» في ليبيا، قائلة إنه «بينما ينخرط العالم أجمع في محاربة انتشار وباء كورونا الذي أنهك عددًا من البلدان الغنية بالموارد، تستمر الهجمات والهجمات المضادة في ليبيا في التسبب بمزيد المعاناة والخسائر في صفوف المدنيين».
وطالب مجلس الأمن جميع الدول الأعضاء الامتثال لقرار حظر الأسلحة في ليبيا، مجددا التزامه بسيادة ليبيا واستقلالها وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية.
اقرأ أيضا: أطباء وجامعيون يدعون إلى الوحدة في مواجهة «كورونا»
وأكد أعضاء المجلس من جديد أهمية الدور المركزي للأمم المتحدة في تيسير عملية سياسية شاملة بقيادة ليبية ومملوكة لليبيا، موجهين الإشادة إلى المبعوث الأممي السابق غسان سلامة، وأثنوا على جهوده للتوصل إلى حل سياسي للنزاع في ليبيا.
وأعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض، الثلاثاء الماضي، تسجيل أول حالة إصابة بالفيروس لمواطن يبلغ من العمر 73 عاما، قادم من المملكة العربية السعودية.
تعليقات