قال دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي، يوم الخميس، إن التكتل سيبدأ مهمة بحرية وجوية جديدة في البحر المتوسط في أبريل، لمنع وصول مزيد من الأسلحة للطرفين المتحاربين في ليبيا، وإن اليونان وافقت على استقبال أي مهاجرين يجري إنقاذهم من البحر.
ووفق «رويترز»، جاء القرار، الذي تأجل بسبب خلافات بخصوص المهاجرين، في أعقاب تحذيرات جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، من أن الاتحاد مُهدد بفقدان أهميته إذا لم يكن قادرا على التصرف تاركا مصير ليبيا بيد تركيا وروسيا.
اقرأ أيضا: بوريل يتمنى إطلاق عملية مراقبة حظر توريد السلاح لليبيا بنهاية مارس
وسبق أن أعرب بوريل، قبل يومين، عن أمله في تفعيل البعثة الأوروبية المكلفة بمراقبة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بشأن حظر توريد السلاح لليبيا، بحلول نهاية مارس الحالي.
تعهدات
وقال دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي شارك في المفاوضات إن «اليونان وافقت على إنزال (المهاجرين الذين يجري إنقاذهم) في موانئها»، مضيفا أن حكومات أخرى بالاتحاد وافقت على المساعدة في تغطية تكاليف نقل المهاجرين إلى الشاطئ لتجنب زيادة الضغوط المالية على أثينا.
وستحل المهمة الجديدة التي أطلق عليها اسم «إيريني»، محل البعثة العسكرية الراهنة للاتحاد الأوروبي التي تحمل اسم العملية «صوفيا» التي توقفت عن نشر السفن قبل عام، بعد أن قالت إيطاليا إنها لن تستقبل مهاجرين آخرين يجري إنقاذهم من البحر.
تعليقات