شدد سفير روسيا لدى الاتحاد الأوروبي، فلاديمير تشيزهوف، على ضرورة حصول المهمة الأوروبية المرتقبة لمراقبة حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا «إيرين» على تفويض جديد من الأمم المتحدة.
ومن المقرر أن يكون حظر الأسلحة على ليبيا من بين الملفات الرئيسية المطروحة على اجتماع مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي عبر الفيديو، الإثنين المقبل.
وأضاف تشيزهوف لمحطة «فيليت» الألمانية: «إذا أطلق الاتحاد الأوروبي عملية جديدة في البحر الأبيض المتوسط لمراقبة حظر الأسلحة في ليبيا بعد المهمة البحرية صوفيا السابقة، فإن روسيا تتوقع إبلاغها في الوقت المناسب».
وأردف: «أصبحت ليبيا الآن دولة منقسمة، والاتحاد الأوروبي ساهم بشكل كبير في ذلك»، مضيًا: «أصعب شيء الآن هو التوصل إلى حل سياسي».
وتابع: «يجب أن تشارك جميع الأطراف في ذلك الحل، ولا يمكن أن يكون هناك حل بالقول إن ما يسمى بالحكومة المعترف بها دوليًّا جيدة والمعارضة سيئة. وليس حظر الأسلحة، فقط المفاوضات يمكن أن تحل الأزمة في ليبيا».
واتفقت 13 دولة، بما في ذلك روسيا والولايات المتحدة، في برلين يوم 19 يناير على بذل كل جهد ممكن لوقف إطلاق النار ودعم الحل السياسي في ليبيا. ولكن منذ ذلك الحين، لم يكن هناك وقف إطلاق نار حقيقي أو حتى هدنة كجزء من ما يسمى بـ«عملية برلين».
اقرأ أيضًا: توافق أوروبي على مهمة مراقبة بحرية جديدة شرق ليبيا لمنع وصول الأسلحة
وفي 17 فبراير الماضي، توافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على إطلاق مهمة بحرية جديدة في المنطقة الواقعة شرق ليبيا لمراقبة تطبيق حظر دخول الأسلحة إلى البلاد، رغم اعتراضات بعض الدول التي تخشى من أن تشجع الخطوة حركة المهاجرين.
اقرأ أيضًا: بوريل يوضح تفاصيل مهمة المراقبة الأوروبية الجديدة قبالة ليبيا
وقال الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، إن اللجنة العسكرية الأوروبية هي مَن سيحدد «قواعد الاشتباك» الخاصة بمهمة المراقبة الجديدة التي اتفق عليها وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم في بروكسل، واصفًا الخطوة الأوروبية بأنها «اتفاق سياسي».
تعليقات