دعا الأمير محمد الحسن الرضا المهدي السنوسي، الجميع فِي ليبَيا «إِلى تجاوز أخطاء الماضي، والأحقاد والفتن الّتي ولدتها الحروب والصراعات المدمرة، وأن يكف المعتدي عَن اعتدائه والمخرب عَن تخريبه وأن نحتكم إِلى لغة العقل والحكمة»، ليتفرغ الليبيون لمواجهة فيروس كورونا.
وطالب الأمير الليبيين في كلمة له اليوم، بالتكاتف والوقوف معاً صفاً واحداً، فِي مواجهة جائحة عالميّة لم تفرق بين أجناس أو أعراق، أو بين شعوب أو أديان، قائلا «أخاطبكم اليوم كأخوة يعز علي مَا وصل إليه الحال فِي ليبَيا مِن اقتتال وتطاحن وعدوان وقتل ونهب لثروات البلاد أوصل الأوضاع إِلى مستوي خطير، يعاني فيه المواطن مِن صعوبة العيش وخسارة للأرواح والممتلكات والمقدرات».
ودعا إلى«السعي المخلص للبحث عَن الحلول الناجعة للعقبات والمشكلات الّتي تعوق المشاركة الإيجابية لجميع أطياف المجتمع بشكل يتسامي فوق مصلحة الفرد أو الجماعة والقبيلة».
وناشد الأمير محمد الحسن الرضا الجميع إلى «الارتقاء إلى مستوى المسؤوليات الملقاة على أعتاقنا جميعاً لنقي بلادنا وشعبنا تبعات هذه الجائحة والجوائح الّتى مرت ببلادنا خلال السنوات الماضية».
تعليقات