طالبت الولايات المتحدة الأميركية باحترام الوقف الإنساني الفوري للأعمال العدائية في ليبيا، للسماح للسلطات المحلية بتوحيد الجهود لمكافحة وباء فيروس «كورونا المستجد»، وما يمثله من تحدٍّ غير مسبوق للصحة العامة.
وشدد الناطق باسم الخارجية الأميركية، مورغان أورتاغوس، على القادة الليبيين بإعطاء أولوية عاجلة لصحة الشعب الليبي؛ «هذه هي المسؤولية الوحيدة التي يجب الاضطلاع بها».
وتابع أنه آن الأوان لجميع الجهات الفاعلة، بما في ذلك قائد «القوات المسلحة اللليبية المشير خليفة حفتر»، لتعليق العمليات العسكرية، ورفض التدخل الأجنبي «السام»، وتمكين السلطات الصحية من مكافحة هذا الوباء العالمي.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة عارضت باستمرار التصعيد العسكري و«النقل المستمر للمعدات والأفراد العسكريين الأجانب إلى ليبيا؛ وبنفس الروح هذه، ندعم الحوار الذي تيسّره الأمم المتحدة بين الأطراف الليبية من أجل تحقيق وقف دائم لإطلاق النار وتهيئة الظروف لجميع الجهات الفاعلة لوقف أنشطتها العسكرية والعودة إلى مفاوضات هادفة وذات مغزى».
ودعت عدة دول والاتحاد الأوربي والبعثة الأممية، جميع الأطراف الليبية إلى إعلان وقف فوري وإنساني للقتال، من أجل مواجهة فيروس «كورونا المستجد».
وبينما رحبت قبل أيام حكومة الوفاق بالدعوة، وافقت القيادة العامة اليوم على الدعوة وأعلنت هدنة إنسانية لمواجهة فيروس «كورونا».
تعليقات