أعربت البعثة الأممية للدعم في ليبيا عن قلقها العميق من تصاعد عمليات الخطف والإخفاء القسري في مختلف المدن الليبية من قبل ما وصفتهم بالجماعات المسلحة وإفلاتها من العقاب.
ووثقت البعثة الأممية في تقرير نشرته اليوم الأربعاء على موقعها الإلكتروني «وقوع مئات الحالات من الاختفاء القسري والتعذيب والقتل والتشريد بمدينة ترهونة منذ شهر أبريل من العام الماضي»، مشيرة إلى أنها «تحققت من قيام اللواء التاسع بتنفيذ العديد من عمليات الإعدام في سجن ترهونة في شهر سبتمبر الماضي».
اقرأ أيضًا: منظمة رصد الجرائم الليبية تطالب بإطلاق سرقيوة
وأشارت إلى أنها «تلقت عشرات التقارير عن حالات الاختفاء القسري والتعذيب للمدنيين، من بينهم نشطاء المجتمع المدني والصحفيون ومسؤولون حكوميون من قبل قوة الردع الخاصة وكتيبة النواصي بطرابلس».
وذكر التقرير الأممي «بخطف عضوة مجلس النواب سهام سرقيوة من قبل مسلحين ببنغازي وخطف محامٍ من قبل قوات الجيش الوطني بمنطقة بودزيرة في بنغازي». وجددت البعثة دعوتها «أطراف النزاع إلى الاحترام الكامل للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني».
تعليقات