خلت مدارس أجدابيا، اليوم السبت، من التلاميذ في أول يوم بعد قرار الحكومة الموقتة تعطيل الدراسة في مختلف المراحل التعليمية لمدة أسبوعين، كإجراء احترازي لمنع وصول فيروس «كورونا» المستجد إلى ليبيا.
وبدت أبواب مدرستي الشهيد إدريس عبدالنبي، و17 فبراير في أجدابيا مغلقة تنفيذا للقرار، مع استنفار داخل الحكومة الموقتة لمواجهة الفيروس، الذي تسبب في وفاة أكثر من خمسة آلاف حالة في عدد من دول العالم.
وقررت الحكومة الموقتة، أمس الجمعة، تعليق الدراسة في مراحل التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي والجامعي، إضافة إلى إغلاق المقاهي، ومنع دخول مواطني الدول التي ظهرت فيها حالات إصابة بالفيروس إلى ليبيا، ضمن خطة الطوارئ الصحية.
اقرأ أيضا: «داخلية الموقتة»: إخضاع جميع القادمين إلى ليبيا لحجر صحي مدته أسبوعان
وأضافت أن السيطرة على الأوضاع تأتي من خلال مراكز التنبؤ المبكر بالمرض ورصده في مختلف المنافذ البرية والبحرية والجوية للبلاد، إضافة إلى الاستعدادات الجارية في مختلف المراكز الطبية فيما يتعلق بالحجر الصحي في حال اكتشاف أية حالة مصابة.
ودعت المواطنين إلى الامتناع عن السفر لأية دولة ظهر فيها المرض، وتجنب التجمعات والاختلاط قدر الإمكان، واتباع الإرشادات الصحية للوقاية من الإصابة بالمرض من خلال لبس الواقيات الطبية (الكمامات) والمحافظة على النظافة والتعقيم قدر الإمكان.
تعليقات