اتفق وزيرا الخارجية المصري سامح شكري، والفرنسي جان إيف لودريان، على استمرار التنسيق حول الأزمة الليبية في ضوء التوافق على ضرورة الحل السياسي الشامل و«مكافحة الإرهاب» ورفض التدخلات الخارجية.
وبحسب بيان للخارجية المصرية، فإن شكري عقد اليوم جلسة مباحثات مع وزير أوروبا، جان إيف لودريان، وسلمه رسالة موجهة من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون حول تطورات سد النهضة.
وشدد اللقاء على أهمية قيام فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي ببذل جهودها لدفع إثيوبيا للتوقيع على اتفاق ملء وتشغيل السد حفاظًا على الأمن والاستقرار بمنطقة القرن الأفريقي، كما تم تأكيد الالتزام بالتسوية السياسية في سورية بما يحافظ على وحدتها وسلامتها الإقليمية.
تعليقات