قال وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، جان إيف لودريان، الخميس، إن باريس والجزائر اتفقتا على العمل معا لإحلال السلام فيما سماه بـ«مناطق الصراع الكبرى» في ليبيا ومنطقة الساحل.
جاءت تصريحات المسؤول الفرنسي خلال زيارة للجزائر استغرقت يومًا واحدًا، أمس الخميس، التقى خلالها الرئيس عبدالمجيد تبون. وأوضحت رئاسة الجمهورية الجزائرية في بيان، أن اللقاء بين الطرفين سمح بـ«تبادل وجهات النظر حول الوضع الإقليمي في الساحل وليبيا، وما يقتضيه الموقف من ضرورة تعميق التشاور من أجل التعجيل بإحلال الأمن والسلم الدائم في المنطقة».
اقرأ أيضا وزير الخارجية الفرنسي يبحث في الجزائر هذا الأسبوع تطورات الملف الليبي
وفيما يتعلق بالقضايا الدولية لا سيما الأوضاع في ليبيا ومنطقة الساحل، التي وصفها بأنها «حالات صراع كبرى»، أشار رئيس الدبلوماسية الفرنسية إلى أن الجزائر وباريس «تواصلان العمل معا، وأن مواقفهما متقاربة جدا مع الرغبة في إحلال السلام في هذه المناطق».
وكان لودريان، قد قال في زيارته السابقة للجزائر في 21 يناير الماضي، أن فرنسا ترى الجزائر شريكًا أساسيًا لحل الأزمات الإقليمية في ليبيا والساحل.
وفي أعقاب استقالة المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة في 2 مارس الجاري، كشفت مصادر دبلوماسية فرنسية رغبة باريس والإمارات في تولي وزير الخارجية الجزائري الأسبق رمطان لعمامرة المنصب بعدما اقترح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، اسمه على أعضاء مجلس الأمن الدولي.
تعليقات