تعقد مجموعة الاتصال التابعة للاتحاد الأفريقي حول ليبيا، اليوم الخميس، اجتماعًا تحتضنه مدينة أويو بالكونغو برازافيل، بهدف العمل على «وضع أسس لحوار ليبي ليبي»، والتحضير لندوة المصالحة الوطنية الشاملة المتفق عليها في مؤتمر برلين.
ويرأس الرئيس الكونغولي، دينيس ساسو نغويسو، والذي يشغل رئاسة اللجنة العليا للاتحاد الأفريقي حول ليبيا، قمة مجموعة الاتصال الأفريقية، بحضور عدة وفود بما في ذلك ممثلين عن طرفي الصراع الليبي.
كما يشارك في القمة الاتحاد الأفريقي ورئيسه الحالي رئيس دولة جنوب أفريقيا، سيريل رامافوسا، إضافة إلى رئيس المفوضية، موسى فكي محمد، ورئيس تشاد، إدريس ديبي، ورئيس الحكومة الجزائرية، عبد العزيز جراد.
وقالت الرئاسة الجزائرية في بيان، إن «رئيس البلاد كان قد لبى دعوة بهذا الشأن تلقاها من نظيره الكونغولي دونيس ساسو نقيسو»، لافتة إلى أن ذلك يندرج في «جهود الجزائر لتنسيق المواقف الدولية من أجل استئناف المسار السلمي التفاوضي بين أطرف الأزمة الليبية بعيدًا عن التدخلات العسكرية الأجنبية وبما يضمن وحدة وسيادة الدولة الليبية الشقيقة».
ودعا رئيس الكونغو في وقت سابق إلى عدم تهميش أفريقيا في حل الأزمة الليبية، معتبرًا أن أي تسوية لا تأخذ بعين الاعتبار الاتحاد الأفريقي «غير فعالة وذات نتائج عكسية».
تعليقات