سلم وزير الخارجية بالحكومة الموقتة، عبدالهادي الحويج رسالة من رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، إلى وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، الذي بحث معه الدور الذي يمكن أن تضطلع به الرباط في حل الأزمة الليبية.
وقال الحويج خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة المغربية، مساء الجمعة، إن اجتماعه يعد جزءا من الجهود المبذولة لإيجاد حل دائم، وهو بحد ذاته رسالة إلى المجتمع الدولي مفادها: «نحن داعمون للسلام والحوار ونمد أيادينا لجميع أولئك الذين تحفزهم نفس الدوافع من أجل وضع حد للفوضى، في إطار من الوفاق الوطني، يدعمه التوزيع العادل للثروة».
اقرأ أيضا: «خارجية الموقتة»: الحويج يصل المغرب ويلتقي بوريطة
وأضاف أن المغرب «الذي يتمتع أيضا بتجربة واسعة في حل الأزمات، ليس له مصلحة أخرى غير أمن واستقرار ليبيا.. ونؤمن إيمانا عميقا بتفوق الفضاء المغاربي في حل الأزمة الليبية»، وفق ما نقلت وسائل إعلام مغربية محلية اليوم السبت.
وكثف مسؤولون ليبيون زياراتهم في الآونة الأخيرة إلى المغرب، حيث لم يمض شهر واحد على زيارة الحويج المغرب والذي تفضل تسميته بمبعوث رئيس البرلمان الليبي، فيما زار وزير الخارجية بحكومة الوفاق محمد سيالة، البلاد قبل أيام، حيث شارك في المؤتمر الوزاري الثامن حول الهجرة والتنمية بمراكش.
ويسعى المغرب لاستعادة موقعه في إدارة الملف الليبي على خلفية تهميشه منذ توقيع اتفاق الصخيرات فوق أراضيه قبل خمس سنوات، معربا عن رفضه تحويل ليبيا إلى أصل تجاري على حساب مصالح الليبيين.
تعليقات