طالبت شخصيات ليبية من مختلف الاختصاصات والمدن، اليوم الجمعة، نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا للشؤون السياسية، ستيفاني وليامز، بالاستمرار في الحوار السياسي والاقتصادي والعسكري والأمني، بهدف إيجاد حل للأزمة الليبية.
وأعلنت هذه الشخصيات في بيان تلقته «بوابة الوسط» دعمها «اللامحدود» للمسار السياسي، مطالبة ويليامز بإشراك ممثلين لمختلف شرائح المجتمع الليبي، خصوصا فئة الشباب، إلى جانب ممثلين عن القوات المقاتلة من غير العسكريين، واستخدام وسائل الضغط المتاحة ضد الأطراف التي تسعى لترسيخ مبدأ الحل العسكري، علاوة على ضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بليبيا، وآخرها القرار رقم «2510» الخاص باعتماد مخرجات مؤتمر برلين.
اقرأ أيضا وليامز: هذا ما يميز مؤتمر برلين عن المحاولات السابقة لحل الأزمة الليبية
وأشار البيان إلى أن المسار العسكري وصل لمسودة اتفاق يمكن تطبيقها بما في ذلك تطبيق قواعد القانون الدولي المتعلقة بالمناطق منزوعة السلاح، وقواعد فض الاشتباك لعودة الحياة الطبيعية لسكان تلك المناطق.
كما طالب الموقعون على البيان وليامز بإجراء التدقيق والمراجعة على المؤسسات المالية شرقًا وغربا، معلنين رفضهم «استخدام ورقة إغلاق النفط كأداة سياسية أو استغلال هذه المنشآت لإدارة أعمال عسكرية أو شبه عسكرية».
وشدد البيان على أن المسؤولية تحتم على العبثة الأممية المضي قدما في تسيير الحوار، مع إعلام الشعب الليبي «بأسماء المعرقلين أو الذين يضعون مصالحهم الشخصية فوق مصلحة الليبين»، لافتًا إلى أن الاستمرار في هذه المسارات «يبعد شبح الحرب والدمار عن بلادنا، ويمنع التدخل العسكري الأجنبي المتمثل في جهات وشركات أجنبية معروفة، ودول إقليمية».
ووقع على البيان كل من:
- سفير ليبيا لدى كوريا، الطاهر عريفة.
- رئيس مجلس أعيان شيوخ ليبيا، محمد الهوش.
- الأستاذ بجامعة سبها، أمحمد البكاي.
- وكيل وزارة التعليم السابق، فتحي العكاري.
- وكيل وزارة المواصلات، محمد حمي.
- الصيدلانية إسلام الطالب.
- الأستاذ الجامعي، مسعود عبدالقادر باكاكو.
- علي المختار نصير، نقابة التجارة.
تعليقات