نظمت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تدريب تسعة شباب على التوعية بمخاطر الأسلحة الصغيرة والخفيفة.
ومن بين الشباب التسعة ثلاث إناث وستة ذكور، وهم من مناطق مختلفة في البلاد، وقد جرى تدريبهم على تصميم مواد للتوعية بمخاطر هذه الأسلحة، حسب بيان البعثة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الخميس.
وتضمنت الفعالية تأهيل هؤلاء الشباب على تدابير ضبط الأسلحة؛ ليتمكنوا من أن يصبحوا «عوامل تغيير في مجتمعاتهم»، حيث حذر البيان من المخاطر الأمنية الملحوظة جراء توافر الأسلحة الصغيرة والخفيفة على نطاق واسع في ليبيا.
وتابع البيان: «هم مدربون الآن على وضع خطة توعية بالمخاطر تراعي النوع الاجتماعي، وعلى تيسير مناظرات ومناقشات جماعية وحصص توعية بالمخاطر المتعلقة بالأسلحة الصغيرة والخفيفة وتدابير ضبطها باستخدام مجموعة واسعة من الأدوات والأساليب».
اقرأ أيضا: دراسة دولية: لبنان والأردن وعمان تتخطى ليبيا في «أكثر الشعوب تسليحا»
وكشفت منظمة مختصة بشؤون التسليح، في إحصاء صادر شهر فبراير الماضي، أن عدد الأسلحة الفردية والبنادق بمختلف أشكالها، التي يحملها مواطنون في ليبيا خارج غطاء العمل العسكري قدرت بمعدل 13.3 بندقية لكل 100 مواطن.
تعليقات