نفى مالك قطيع من ثلاثة آلاف جمل سرقة بعضها خلال مرورها عبر ضاحية جنزور في العاصمة، بعد خروجها من ميناء طرابلس.
وتعرض ميناء طرابلس إلى القصف في 18 فبراير الماضي، مما أدى إلى وقوع ضحايا وأضرار بالميناء، ودفع مالك الجمال إلى إجلائها عبر شوارع العاصمة، ثم نشرت وكالة الأنباء «رويترز» خبرا يفيد بـ«سرقة جماعة مسلحة 125 من الإبل أثناء مرور القطيع عبر جنزور».
وقالت «رويترز» إن مالك الجمال، لم تسمه، أرسل خطابا إلى السلطات المحلية في الزاوية، اليوم الثلاثاء، بأن الجمال وصلت بعد أن استوردها، كما نفى المجلس البلدي في جنزور سرقة أي منها أثناء مرورها في الضاحية.
وأضاف المالك في الخطاب أن الجمال استوردت من إثيوبيا وليس أستراليا، كما ذكر التاجر لـ«رويترز» في القصة الأصلية، كما أن الجمال سيقت على الطريق بدلا عن أن تنقل في شاحنات بسبب قصف ميناء طرابلس.
وفي 20 فبراير الماضي، تداول رواد الصفحات الليبية على مواقع التواصل الاجتماعي ببعض السخرية والتعجب فيديو، يظهر مرور آلاف الإبل في شوارع العاصمة طرابلس، كما انتشر عدد من صور الإبل وهي تسير في طريق عام في طرابلس ليلا، مما تسبب في تعطيل حركة السير.
تعليقات