قالت الأمم المتحدة إن الأمين العام أنطونيو غوتيريس، تلقي اليوم الاثنين، رسالة إلكترونية من مبعوث المنظمة في ليبيا غسان سلامة، يعرب فيها عن اعتزامه ترك منصبه، كممثل خاص للأمين العام في ليبيا ورئيس لبعثة الأمم المتحدة.

وقال الناطق باسم الأمين العام، ستيفان دوغاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي إن غوتيريس «ظل دائما على ثقة تامة في عمل سلامة والجهود الكبيرة التي بذلها لإحلال السلام في ليبيا».

وأشار دوغاريك إلى أن غوتيريس سيناقش مع سلامة «سبيل ضمان انتقال سلس، حتى لا تفقد المكاسب التي تحققت قوتها وزخمها».

سلامة يطلب من الأمين العام للأمم المتحدة إعفاءه من منصبه

وفي وقت سابق الإثنين، قال سلامة، إنه طلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيوغوتيريس إعفاءه من منصبه.

وأكد سلامة في تغريدة نشرها عبر حسابه على موقع «تويتر» قائلا: «سعيت لعامين ونيف للم شمل الليبيين وكبح تدخل الخارج وصون وحدة البلاد. وعليَّ اليوم، وقد عقدت قمة برلين، وصدر القرار 2510، وانطلقت المسارات الثلاثة رغم تردد البعض، أن أقر بأن صحتي لم تعد تسمح بهذه الوتيرة من الإجهاد. لذا طلبت من الأمين العام إعفائي من مهمتي آملا لليبيا السلم والاستقرار».

وكان الأمين العام عين، في يونيه 2017، اللبناني غسان سلامة، ممثلا خاصا له في ليبيا ورئيسا لبعثة الأمم المتحدة في البلاد خلفا لمارتن كوبلر.

وذكر بيان الأمين العام الذي صدر يوم التعيين، بأن سلامة يتمتع بخبرة تمتد لأكثر من ثلاثة عقود في المجال الأكاديمي والخدمة العامة، إذ عمل العام 2003 مستشارا سياسيا لبعثة الأمم المتحدة في العراق، حيث قام بدور حاسم في الجمع بين الأطراف العراقية.

وعُين غسان سلامة مستشارا خاصا للأمين العام في الفترة بين عامي 2003 و2007 وفي العام 2012.

وفي 2016 انضم سلامة إلى اللجنة المعنية بولاية راخين في ميانمار، التي رأسها الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان.