قال المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، إن الدعوة للسلم من أصعب الدعوات، على عكس الدعوات للعنف، خاصة أن السلم يتطلب التنازل والاعتراف بالآخر والقبول به والاستماع إليه ومشاركته في أحزانه ومخاوفه.
وتابع سلامة خلال رسالة وجهها للمشاركات والمشاركين في الدورة التدريبية التي ينظمها صندوق الأمم المتحدة الإنمائي بعنوان «نحو مصالحة وطنية في ليبيا»، من جنيف أثناء انعقاد الجولة الأولى من المسار السياسي، أن مهمة العاملين في البعثة دائما ما تدعو للسلم، والذين اختاروا طريق البناء والسلام.
نص كلمة غسان سلامة خلال مؤتمر صحفي في جنيف
وقبل أيام أكد سلامة، استمرار المسارات الثلاثة التى ترعاها الأمم المتحدة لحل الأزمة الليبية، على الرغم من استمرار خرق الهدنة في حرب العاصمة طرابلس، مشيرا إلى أنه من المحتمل عقد جولة جديدة خاصة بالمسار العسكري في الأيام المقبلة، وأخرى خاصة بمفاوضات المسار السياسي، إضافة إلى عقد جلسة خاصة بالمسار الاقتصادي في مارس.
تعليقات