أوضح مدير مكتب الرقابة الصحية الدولية بمنفذ ميناء طبرق البحري، إبراهيم الشاعري، أن إجراءات الفحص الطبي بالمنافذ البحرية تختلف عن المنافذ الجوية والبرية.
وقال الشاعري، خلال مداخلة هاتفية مع الإذاعة الصحية التابعة للمركز الوطني لمكافحة الأمراض، إن مكاتب الرقابة الصحية بالمنافذ البحرية لا تعطي الإذن بدخول السفن، إلا بعد التأكد من صحة طاقمها وخلوهم من أمراض تنفسية، موضحًا أن هذه الخطوة تتم من خلال التواصل مع المشرف الصحي بالسفن عبر أجهزة إذاعية خاصة بالتواصل مع المنافذ البحرية.
وتابع الشاعري: «في حال وجود أية حالة تعاني أعراضًا لمرض تنفسي في أي سفينة، لا يعطى لها الإذن بالدخول إلى البلاد».
يأتي ذلك في ظل حالة قلق تجتاح العالم بسبب انتشار فيروس «كورونا»، الذي أودى بحياة الآلاف وعشرات الآلاف من المصابين أغلبهم في الصين.
تعليقات